الأحد، 20 أكتوبر 2024

من أهم العوامل المساعدة لاختيار القيادات

 


بقلم. الشيخ محمد صالح عبيد الداعري 


من خلال هذا العنوان نحاول إيجاز أهم العوامل المساعدة عن اختيار القيادات التي تستطيع أن تتحمل مسئولية القيادة في مختلف أجهزة الدولة العسكرية والمدنية وفي مختلف الظروف ومن هذا المنطلق نستطيع القول أن كل التجارب والدراسات العلمية تؤكد أن بناء الحاضر والمستقبل يلزم النظر إلى أهم العوامل التي تؤهل القيادة على مختلف مستوياتها أن تتحمل مسئولية النهوض من مهام مرحلة اللا دولة إلى مرحلة مهام الدولة. 

وباعتقادنا الشخصي أنه من خلال التجارب التي تم استخلاصها من دروس مرحلة الثورة إلى مرحلة بناء الدولة لابد من الاحتكام في الاختيار للكادر الذي يقود مرحلة البناء والتي تتطلب حُسن الاختيار بمسئولية وطنية لتحديد مسار بناء الدولة حاضراً ومستقبلاً في كافة الاتجاهات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية لضمان عدم السقوط في مخططات الأعداء سواءً من الداخل أو الخارج ومن أهم تلك العوامل التي تجعل القائد والمسئول محل ثقة الشعب هي: (الكفاءة العلمية، والمعرفة، والخبرة، والنزاهة، وحسن السلوك، والصدق والأمانة التي تجعل القائد المسئول أو القائد محل احترام الجميع، الشجاعة والهيبة وهي مكملة لشخصية القائد، والتجرد من العصبية والأحكام الخاطئة المسبقة تجاه أي مهمة تسند إلى هذا القائد أو ذاك) كل هذه الصفات اذا اجتمعت مع بعضها البعض أصبح القائد والمسئول يستطيع بكل جداره النظر إلى ما هي مهمة الحاضر وما هي مهمة المستقبل وبعقلية ناضجة تستطيع الإبداع والابتكار، وبالتالي كل ذلك لا يخضع إلى المحاباة أو المناطقية المغيته التي تجعلنا نسلك سلوك غير مؤمنه لبناء الحاضر والمستقبل. 

ومن خلال ما تم وضعه في تلك السطور كرأي من التجارب لا أحد يستطيع إنكارها أو القفز عليها، وعلى هذه الطريق رأينا وتابعنا وسمعنا ما يحصل من اخطاءات وتجاوزات تسيء وبصورة مباشرة لعدم الاختيار الصحيح والموفق للكثير من القيادات وأيضاً رأينا وتابعنا ما حصل من اقتحام غير مبرر لمكتب قيادة محافظة لحج والتشكيك بوطنية هذا أو ذاك سواءً محافظ أو قائد أو مسئول.

مع العلم أن الجنوب بحاجة إلى رص الصفوف والتكاتف وعدم فتح الثغرات للأعداء للإساءة إلى المجلس الانتقالي وقياداته ومسئولية سواءً كانوا في هذه المحافظة أو غيرها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الرئيسية

بيان مقهور من أسرتها : إلى الرأي العام.....فاجعة الطفلة الطاف شاكر - استهتار طبى وإهانة إنسانية لا تغتفر

  ردفان ( هنا ردفان ) خاص :   إلى من تبقى في هذا الوطن من ذوي الضمائر الحية إلى القيادة المسؤولة، والسلطات القضائية والصحية بقلوب يعتصره...