تهنئة من أمن ردفان للأخ هيثم جابر محسن بمناسبة تكليفه قائماً بأعمال مدير عام مطار عدن الدولي

 

( هنا ردفان  )  خاص  :  

نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى الأخ هيثم جابر محسن فرج الردفاني بمناسبة تكليفه قائماً بأعمال مدير عام مطار عدن الدولي. ألف مبروك على هذه الثقة وهذا القرار الذي يضع الشخص المناسب في المكان المناسب. نسأل الله له التوفيق في مهامه الوطنية التي تتطلب أداءً متميزاً في هذا المنصب المهم، الذي يُعتبر من أبرز الركائز التي يعتمد عليها المواطن. نتمنى له التقدم والنجاح.

المهنئون

قيادة وضباط وأفراد أمن ردفان

عنهم  

العقيد: عبدالحكيم محمود صائل 

مديرالأمن 

و

النقيب: أكرم ثابت جابر  

نائب المدير  

مواطنون بردفان يحملون إدارة الكهرباء مسؤولية عدم توفير محولين لقريتيهم.

 

ردفان / خاص 

حمل سكان قريتي المسربة وحبيل الناطوفة في مركز الملحة بمديرية ردفان بمحافظة لحج إدارة الكهرباء فرع ردفان مسؤولية عدم توفير التيار الكهربائي لقريتيهم. 

جاء ذلك بعد خروج المحول الكهربائي السابق بقدرة 300 كيلو وات الذي كان يغذي القريتين عن الخدمة منذ أكثر من عامين. وأوضح الأهالي أنهم يحملون إدارة الكهرباء المسؤولية بسبب تأخرها في تنفيذ الاتفاق المسبق مع المواطنين بشأن توفير محولين كهربائيين لكل قرية، تصل قيمتهما إلى أكثر من 15 ألف دولار، بحيث يكون كل محول بقدرة 200 كيلو وات، مع تحمل المواطنين دفع ثلث المبلغ المطلوب. 

وذلك بعد أن أجرت إدارة الكهرباء دراسة لتوفير محول لكل قرية بدلاً من ربط القريتين بمحول واحد بسبب الحمل. 

وأشار الأهالي إلى أن إدارة الكهرباء لم تقم حتى الآن بالإجراءات المتفق عليها، مما أدى إلى استمرار حرمانهم من خدمة التيار الكهربائي رغم انقطاعه المتكرر عن مناطق ردفان بشكل عام في الوقت الحالي من مصدر التوليد في عدن.

وأكدوا أن الشركة الوطنية للإسمنت أبدت استعدادها لدفع المبلغ المطلوب من الأهالي، ولم يتبقَ سوى وفاء إدارة الكهرباء بالتزامها، وهو ما لم يحدث حتى الآن، مما دفعهم للتفكير في اتخاذ خطوات تصعيدية ضد إدارة الكهرباء.

افتتاح قسم السجل المدني الإلكتروني الحديث في مديرية ردفان

  

 ردفان - رائد الغزالي

قام وكيل مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني، اللواء الدكتور محمد عيدروس باهارون، برفقة مدير عام السجل المدني العقيد بدر باعلوي ومدير عام مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني في المحافظة العقيد نصر علي، اليوم الأحد، بتدشين قسم السجل المدني الإلكتروني الحديث في مبنى مصلحة الأحوال المدنية بمديرية ردفان بمحافظة لحج.

وخلال حفل التدشين الذي حضره مدير عام مكتب إعلام المحافظة الأستاذ سعدان اليافعي، ومدير أمن المديرية العقيد عبدالحكيم محمود صائل، ومدير مصلحة الأحوال المدنية بالمديرية لطفي نصر، ومدير السجل المدني توحيد مهدي عبيد، وقائد الحزام الأمني أنور شائف، وقائد الطوارئ عفيف محسن جابر، وعدد من الشخصيات الأخرى، 

أشار اللواء الدكتور محمد عيدروس باهارون خلال حديثه مع فريق العمل إلى أن السجل المدني يُعتبر من أهم أقسام الأحوال المدنية، حيث يتعلق بتوثيق حياة الأفراد من الولادة حتى الوفاة، مما يتطلب الحرص على الدقة والمهنية في جمع البيانات من المتقدمين للحصول على هذه الوثائق. كما استمع إلى استفسارات فريق العمل حول بعض الأمور المتعلقة بالسجل المدني وأجاب عليها.

وأكد أن مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني تتابع باستمرار جميع الجهود وتعمل على تذليل الصعوبات لضمان إنجاز معاملات المواطنين بالشكل المطلوب. بالإضافة إلى ذلك، اطلع وكيل مصلحة الأحوال المدنية ومرافقوه على سير العمل في مصلحة الأحوال المدنية بالمديرية.

من جهته، أشار مدير السجل المدني في المديرية الملازم توحيد مهدي عبيد إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز التحول الرقمي وتحديث الخدمات المدنية في ردفان، التي تعتبر منطقة جغرافية كبيرة وتمثل ملتقى لعدة مديريات، مما يسهل الحصول على الوثائق بشكل حديث دون الحاجة إلى جهد كبير. وأوضح أن القسم سيبدأ بإصدار وثائق شهادة الميلاد، شهادة الوفاة، قيد الزواج، وقيد الطلاق، وسيتم إصدار باقي الوثائق لاحقًا، مقدمًا الشكر والتقدير لكل الجهود التي بذلت لفتح قسم السجل المدني الإلكتروني في المديرية.

الخبير في القوات الجوية العقيد رفيق الغزالي يقرأ الحرب الإيرانية الإسرائيلية من أبعاد عسكرية وأهدافها

 

استعرض العقيد رفيق حيدره غالب الغزالي، الذي يمتلك خبرة واسعة في القوات الجوية، الحرب الإيرانية الإسرائيلية من منظور عسكري دقيق في عدة نقاط.

وأشار العقيد الغزالي إلى أن إيران تتبع استراتيجية هجومية تعتمد على استخدام الصواريخ ليلاً، بهدف زرع الرعب والخوف في نفوس السكان في إسرائيل، وهذا يأتي ضمن خطة استراتيجية شاملة. كما أوضح أن إسرائيل وضعت من ضمن أهدافها المعلنة القضاء على البرنامج النووي الإيراني، وهو ما لا يمكن تحقيقه إلا بمساعدة أمريكية مباشرة، حيث لا يمتلك الجيش الإسرائيلي القدرة على اختراق التحصينات الخرسانية.

وأضاف أن إسرائيل تتمتع بسيطرة جوية كاملة، مما يتيح لطائراتها حرية الضرب من مسافات بعيدة والتزود بالوقود جواً. كما أن جهاز الموساد قوي وقد استهدف قيادات إيرانية بسهولة، باستثناء المرشد الذي يعتبر خطاً أحمر. وأشار إلى أن هناك طموحاً آخر لدى إسرائيل يتمثل في إسقاط النظام الإيراني وليس فقط البرنامج النووي، بالإضافة إلى القضاء على التهديد الوجودي المرتبط بالبرنامج الصاروخي.

على النقيض، تتمتع إيران بقوة صاروخية تفوق، حيث تحقق صواريخها أهدافها بدقة عالية، إذ لا تتجاوز مسافة الخطأ عشرة أمتار، مما يعد إصابة دقيقة، والدليل على ذلك هو تزويدها الجانب الروسي بهذه الصواريخ. كما تعمل إيران على اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية، التي زودتها بها أمريكا لإسرائيل، وخاصة منظومة "ثاد"، حيث تضررت أكثر من ألف وحدة سكنية ومواقع عسكرية وقواعد جوية في إسرائيل من الصواريخ الإيرانية.

فيما يتعلق بالمشاركة الأمريكية في الحرب إلى جانب إسرائيل، فهي مشاركة غير معلنة، حيث قامت أمريكا بنقل أكثر من 30 طائرة تزويد بالوقود إلى المحيط الأطلسي لدعم إسرائيل في هجومها على إيران، وغادرت حاملة الطائرات الأمريكية من بحر الصين الجنوبي باتجاه الشرق الأوسط، مما يدل على انخراطها في هذا الصراع. وكذا تزويدها بالعديد من التقنيات والمعلومات. 

وفي هذا السياق، فإن إيران حالياً لن تهاجم القواعد الأمريكية في المنطقة حتى لا تعطي مبرراً واضحاً لأمريكا للمشاركة بقوة في الحرب.

وفاة طفلة من ردفان في المستشفى الجمهوري بعدن واعتداء وحبس للمرافقين لها... والمواطن هادي صلاح جد الطفلة يروي الحادثة

 

عدن ( هنا ردفان ) خاص 

عبّر المواطن هادي صلاح صالح من أهالي مديرية ردفان في محافظة لحج عن استيائه من تعرضه هو ونجله وابن شقيقته للاعتداء والحبس في عدن أثناء إسعاف حفيدته يوم الأربعاء الماضي 11 يونيو 2025. واصفًا الحادثة بأنها ظلم تعرضوا له أولاً من قبل أمن المستشفى الجمهوري، ثم تم حبسهم في المنشآت في الصولبان. وأبدى استياءه الشديد من الإهمال في العناية بالطفلة التي كانت تعاني من حالة خطيرة نتيجة إصابتها بحريق، حيث توفيت الطفلة ألطاف شاكر، البالغة من العمر 4 سنوات في المستشفى.

المواطن هادي صلاح، وهو جد الطفلة، يروي بحزن تفاصيل ما حدث معهم، حيث قال: "في البداية، نعبر عن انزعاجنا الشديد مما حدث لنا من اعتداء وإطلاق رصاص في المستشفى الجمهوري في عدن ، ثم الزج بنا في السجن في المنشآت في الصولبان. نحن لم نرتكب أي فعل يبرر حبسنا، بل اتهمونا بخلق فوضى، وهذا لا أساس له من الصحة. تلقينا أسوأ المعاملات داخل المستشفى بسبب إهمال حالة الطفلة التي نقلناها من ردفان بعد إجراء الإسعافات الأولية في مستشفى ردفان العام، وكانت في حالة خطيرة، ونحن في قلق بالغ. لم يسمحوا لأحد منا بمرافقة الطفلة في المستشفى، وظلت تنتظر وحدها، وقالوا إنهم ينتظرون الطبيب المختص ليأتي، وكان الوقت ليس في صالح الطفلة التي كانت في حالة حرجة. لم يقوموا بالواجب ولم يخبرونا بأن نأخذها إلى مستشفى آخر، وكانت في حالة خطيرة جداً في المستشفى وحدها دون أي مرافق.

وعندما طلبنا متابعة حالة الطفلة لم يقوموا بعمل أي شيء، وبدلاً من أن يتصرف ضابط النوبة من أجل حالة الطفلة، اتصل بالأمن الذين جاءوا إلينا دون أي تفاهم وبكل عنجهية، وتهجموا علينا بينما كنا في حالة انهيار بسبب وضع الطفلة، 

وتعرضنا للإهانة والاعتداء. ثم أخذونا وقاموا بقص شعر الأولاد بشكل مستهتر، وحبسونا. وعندما طلبوا مني قص شعري، رفضت وأخبرتهم أنني لست مجندًا معهم وأن ما يقومون به هو تجاوز للقانون. كنت في حالة قلق دائم بشأن مصير الطفلة، ولم يُسمح لي بالتواصل لمعرفة حالتها. وبعد فترة، عرفت من شخص يتمتع بالخير والإنسانية، وتواصلت لمعرفة مصير الطفلة، وأخبروني أنها توفيت في المستشفى بينما كنا جميعًا في السجن، ولم يُسمح لنا بالخروج حتى بعد وفاة طفلتنا. استمرت المعاملة القاسية دون مراعاة حتى للمشاعر الإنسانية، وبعد انتظار طويل، سمحوا لي بالخروج فيما بقي الأولاد في الحبس.كما أن المسؤول الأمني لم يقم بالتحقيق معنا حول سبب حبسنا. 

ثم تواصلنا مع قائد اللواء 14 صاعقة العميد عثمان حيدره معوضة وقائد الطوارئ سعيد أحمد مساعد، بالإضافة إلى قائد اللواء الثاني حماية رئاسية منير عبدالله الزبيدي، الذي هو على دراية بالقضية. وأرسلت له صور الأولاد، وأطلعناهم جميعًا على ما حدث، وبعد تدخلهم تم الإفراج عن الأولاد.

لم نحصل على الإنصاف، وما حدث معنا يعد تجاوزًا للقانون، لذا لجأنا إلى الإعلام لنقل ما حدث لنا للرأي العام،لأننا شعرنا بالقهر جراء ما تعرضنا له، وهذا حق لنا. كان ذلك رد فعل على الاستياء الكبير الذي نشعر به، وحتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث المثيرة للمشاكل والتي تُظلم المواطن. وأي جهة معنية يمكنها أن تقوم بواجبها تجاه ما حدث لنا. وفي نهاية حديثه، تساءل مخاطبًا الجميع: أليس ما حدث لنا أمرًا مؤلمًا؟

في الذكرى العاشرة لوفاته: محطات ومواقف خالدة من حياة الفقيد المناضل الشيخ فضل عركل القطيبي

 

كتب  :   رائد الغزالي 

تحل علينا غدًا 15 يونيو 2025 الذكرى العاشرة لرحيل الشخصية الوطنية ورجل الخير والمواقف الاجتماعية، المناضل الشيخ فضل محمد صالح عركل القطيبي، نسأل الله أن يجعله من الذين ينالون رحمته.وقد توفي في 15 يونيو 2015 بعد صراع مع المرض.

فكما أن الرجال الأوفياء لا تُنسى ذكراهم، فإننا نستعيد جزءًا من مناقب ومآثر الفقيد التي قدمها خلال مسيرته الحياتية، حيث ظل علمًا بارزًا غيبه الموت عن الحياة.

لقد كانت مواقف الفقيد في حياته بمثابة ذكرى خالدة تتناقلها الأجيال جيلًا بعد جيل، حيث كان واحدًا من أبرز مشائخ ردفان بشكل خاص والجنوب بشكل عام. قضى معظم حياته في خدمة الوطن خلال مراحله ومنعطفاته التاريخية، ورغم أن المرض نال من صحته، إلا أنه ظل يكافح منذ صغره حتى رأى بصيص الأمل نحو تحقيق السلام في المجتمع. كان يوم وفاته حزينًا على ردفان، وأثر كالصاعقة على قلوب محبيه عندما سمعوا خبر وفاته نتيجة مرض عضال، نظرًا لمكانته وتأثيره الكبير في المجتمع.

رحل عن عالمنا، لكن روحه لا تزال حاضرة من خلال مواقفه النبيلة في تحقيق السلام والوئام بين أبناء المجتمع. انتشر صيته الحسن بين الناس الذين عرفوه واحتكموا إلى قوله وعملوا به.

لقد كان رحمه الله يتمتع بالكثير من الرزانة والحكمة، وكان له القدرة على إنهاء أي خلاف بكلماته السديدة. إنه شخصية فريدة تركت بصمة في المجتمع.

شهد الفقيد مراحل ومنعطفات عديدة في حياته، حيث تنوعت مجالات نشاطه بين العسكري والاجتماعي، وقد قدم أدوارًا نضالية تكفي لتكون شهادة على عصره.

وُلد الفقيد في منطقة ظاهرة الحيمدي في مديرية ردفان، محافظة لحج، جنوب اليمن  

عام 1962م، وأنجب 7 أبناء و5 بنات. كانت محطته الأولى نحو الكفاح وبناء الأسرة عبر البوابة العسكرية في المحافظات الجنوبية، حيث شارك في عدة حروب، منها الدفاع عن الوطن في عام 1978م خلال الحرب بين اليمن الجنوبي والشمالي قبل الوحدة.

شارك أيضًا في حرب صيف 1994م، ثم غادر إلى خارج البلاد حتى صدر قرار العفو الذي شمل المشاركين في تلك الحرب، ليعود إلى الوطن ويستقر بعد سنوات من الغربة القاسية في ردفان. لكن سرعان ما تم اعتقاله في عام 1998م في مدينة الحبيلين، بتهمة الانتماء لحركة موج الانفصالية، ليتم الإفراج عنه بعد أشهر، ثم غادر إلى الخارج لسنوات وعاد ليكون واحدًا من الذين تم تسريحهم عسكريًا.

شارك في جمعية المتقاعدين العسكريين، حيث تم فتح مقر للجمعية في أحد المباني التابعة له، وذلك في الفترة من 2007م إلى 2008م في مدينة الحبيلين، التي شهدت انطلاقة انتفاضة القضية الجنوبية. تعرض مقر الجمعية لمداهمة من قبل قوات الأمن المركزي، واشتباك معهم، مما أدى إلى اعتقاله ونقله إلى سجن شرطة ردفان ثم إلى لحج.

تعرض لعدة وعكات صحية لكنها مرت بسلام. كان الفقيد رحمه الله شيخًا لقبيلة الحيمدي القطيبي، ونشط في الأعمال الاجتماعية بعيدًا عن العمل العسكري، وهنا بدأت محطته في العمل الاجتماعي وفعل الخير للمجتمع، حيث ساهم في حل العديد من المشكلات، ولم تقتصر جهوده على ردفان بل شملت المناطق المحيطة بها، حتى بدأ المرض يداهمه وينهكه.

للفقيد بصمات واضحة على الواقع لم تُنسَ من الذاكرة، حيث كانت له مواقف وتدخلات حاسمة ساهمت في إخماد الفتنة والشر. ومن بين تلك المواقف، تدخل الفقيد ليكون وجه ضامن لإحدى قبائل شبوة التي كانت تطالب بتسليم مطلوبين أمنيين اعتدوا على أحد أبنائها في ردفان، وهو موقف وطني عظيم حدث في عام 2011. كما أسهمت مواقفه وجهوده في حل العديد من النزاعات بالتعاون مع مشايخ وعقلاء ردفان لحسم خلافات مع أبناء يافع، مما ساهم في تحقيق السلام بين أبناء الوطن الواحد.

تجسدت مواقف الفقيد العظيمة في نضاله الوطني، حتى أنه حصل على لقب رجل السلام، وتم تكريمه من قبل أبناء يافع في عام 2012 خلال احتفال بهيج أقيم في ردفان، حيث تم تكريمه أيضًا من قبل منظمة دار السلام العالمية تقديرًا لجهوده كأفضل رجل سلام في اليمن.

تستمر عجلة العطاء في التقدم، ولم تتوقف مسيرة الفقيد رحمه الله في خدمة الناس حتى بعد وفاته، حيث ترك أبناءً قادرين على مواصلة الطريق بعده، وعلى رأسهم الشيخ توفيق وآخرون، تاركًا إرثًا كبيرًا يبقى شاهدًا على اسمه في الحياة. هناك أمل وثقة من الأصدقاء بأبنائه في تجديد العهد والسير على خطى والدهم من أجل الخير والصلح بين الناس، وستظل بصماته خالدة، يشهد عليها الزمن.

رائد الغزالي

المؤسسة المحلية للمياه في ردفان تنعى وفاة أحد موظفيها

 

ردفان / خاص

قال تعالى: 

((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)) 

صدق الله العظيم.

عبّرت قيادة المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي فرع ردفان في محافظة لحج، ممثلة بمديرها المهندس محمد ثابت محسن، عن حزنها العميق لوفاة أحد موظفيها، المرحوم بإذن الله تعالى مثنى مرشد علي، الذي وافته المنية اليوم الجمعة 13 يونيو 2025. بعد أن قضى الفقيد سنوات عديدة في خدمة المواطنين خلال عمله في المؤسسة. وهو من أبناء قرية سليك في مديرية ردفان.

وقدّم المدير تعازيه القلبية لأبناء الفقيد، وائل ووجيه، ولعائلته وذويه في منطقة سليك والنجيفة، وشاطرهم أحزانهم. سائلاً الله العلي العظيم أن يرحم الفقيد برحمته الواسعة، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. 

إنا لله وإنا إليه راجعون.

عزاء ومواساة

في وفاة الشاب أحمد حسن صالح لخجف (عقيبه) نتيجة مرض عضال ألم به، نتقدم بأحر التعازي إلى والده حسن صالح، وعمه الشيخ منصور صالح، وقاسم صالح، وعبد ربه صالح، وكافة آل الخجفان. نسأل الله العلي القدير أن يرحم الفقيد برحمته الواسعة، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. إنّا لله وإنّا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

المعزي:

الشيخ/ رامي عبدالله علي لخجف

ردفان... مواطنون يعبرون عن شكرهم لمالك محطة الحمراء النموذجية ويطالبون بمحاسبة المتلاعبين من ملاك محطات الغاز الأخرى

 

ردفان / خاص 

عبر مواطنون في ردفان عن امتنانهم العميق لمدير محطة الحمراء النموذجية، الشيخ يوسف ناصر الحوشبي، على موقفه البطولي الذي أظهره في خدمة المواطنين، حيث قام بفتح المحطة خلال يوم الوقفة وأيام عيد الأضحى المبارك، وبيع الغاز للمواطنين. وأشاروا إلى أن هذا الموقف النبيل يعكس مدى إخلاصه وولائه الوطني والإنساني، ويعتبر نموذجًا مشرفًا للتجار الذين يتبعون المبادئ والأخلاق، ويساهمون في تخفيف معاناة المواطنين الذين يعانون من ارتفاع الأسعار. وطالبوا بتكريم الشيخ يوسف الحوشبي على إخلاصه الذي يعكس موقفه الوطني والإنساني المشرف.

وفي سياق متصل، طالبوا الجهات المسؤولة في ردفان بمحاسبة ملاك محطات الغاز الأخرى الذين أغلقوا محطاتهم يوم الوقفة وأيام العيد رغم توفر الغاز فيها، مما تسبب في أزمة غاز من جهة، واحتكار المواطنين من جهة أخرى، حيث رفعوا سعر أسطوانة الغاز من تسعة وعشرة آلاف إلى 12 ألف ريال، مما زاد من معاناة المواطنين. وأكدوا أن هؤلاء التجار الذين يمارسون هذا التلاعب يمثلون نموذجًا سيئًا للتاجر الذي لا يخاف الله، ومن الواجب معاقبتهم على تصرفاتهم غير الإنسانية وغير الوطنية.

وقالوا إنهم مثلما يشيدون بتحرك السلطة المحلية في مديرية ردفان، ممثلة بمدير عام المديرية الشيخ فضل عبدالله أحمد القطيبي، خلال أيام العيد لتوفير مادة الثلج ومتابعة أعمال نظافة مدينة الحبيلين، حيث يأتي إليها المواطنون لشراء احتياجاتهم، بما في ذلك الثلج من عدة مديريات. 

أيضاً يعربون عن أملهم الكبير في قيادة السلطة المحلية في المديرية لمحاسبة هؤلاء التجار السيئين الذين يزيدون من معاناة المواطنين.

عدن... إدانة واستنكار من أسر الشهداء لما قام به مدير عام المنصورة

 

عدن / خاص 

أدانت أسر الشهداء، وعلى لسان جهاد محسن حسين، نجل الشهيد محسن حسين القطيبي وشقيق الشهيد القائد عبد الكريم محسن حسين القطيبي، بشدة ما أقدم عليه مدير عام مديرية المنصورة في عدن، أحمد علي الداؤودي، من تعدٍ على أرض تابعة لأسر الشهداء لعمل استحداثات عليها. 

وحملوا في بيانهم مدير عام المنصورة مسؤولية أي تداعيات قد تترتب على هذه الاعتداءات غير المسؤولة، معبرين عن أسفهم الشديد لهذا التعدي الذي قامت به جهة مسؤولة تمثل النظام والقانون. وطالبوا في بيانهم بإزالة تلك الأعمال المستحدثة داخل الأرض. 

وأشاروا في بيانهم إلى أن هذه الأرض حق لهم، وهو حق بسيط من حقوق الشهداء، ولديهم الوثائق الرسمية الصادرة عن الجهات المعنية وتوجيهات من رئاسة الجمهورية باسم الشهداء، موثقة من هيئة الإسكان والمساحة العسكرية، مؤكدين أنهم ليسوا من المنتفعين أو من الذين مارسوا البلطجة أو الاستيلاء على أراضي الدولة أو حقوق الأفراد. 

كما أكدوا في وقت سابق استعدادهم للامتثال أمام الجهات القضائية لمن يشكك في هذا الحق،

وقد قدموا الوثائق لمحافظ عدن أحمد حامد لملس، وكذلك كان مدير عام مديرية المنصورة أحمد علي الداؤودي على دراية بهذا الملف بنفسه.

وتم الاجماع على ضرورة منع أي عمل في الأرض حتى ينظر القضاء في هذا الأمر لمن يشكك في مصداقية هذا الحق. 

وكان هذا ما نريده بالفعل لأنه يمثل النظام والقانون بعيداً عن أي تحركات غير مسؤولة تتعارض مع القانون. لكنهم تفاجأوا بهذا الفعل غير المسؤول الذي قام به مدير عام المنصورة.

واكدوا في ختام بيانهم انهم لن يصمتوا على هذا الاعتداء اللامسؤول وسيقدمون على التصعيد.