ردفان / خاص
حمل سكان قريتي المسربة وحبيل الناطوفة في مركز الملحة بمديرية ردفان بمحافظة لحج إدارة الكهرباء فرع ردفان مسؤولية عدم توفير التيار الكهربائي لقريتيهم.
جاء ذلك بعد خروج المحول الكهربائي السابق بقدرة 300 كيلو وات الذي كان يغذي القريتين عن الخدمة منذ أكثر من عامين. وأوضح الأهالي أنهم يحملون إدارة الكهرباء المسؤولية بسبب تأخرها في تنفيذ الاتفاق المسبق مع المواطنين بشأن توفير محولين كهربائيين لكل قرية، تصل قيمتهما إلى أكثر من 15 ألف دولار، بحيث يكون كل محول بقدرة 200 كيلو وات، مع تحمل المواطنين دفع ثلث المبلغ المطلوب.
وذلك بعد أن أجرت إدارة الكهرباء دراسة لتوفير محول لكل قرية بدلاً من ربط القريتين بمحول واحد بسبب الحمل.
وأشار الأهالي إلى أن إدارة الكهرباء لم تقم حتى الآن بالإجراءات المتفق عليها، مما أدى إلى استمرار حرمانهم من خدمة التيار الكهربائي رغم انقطاعه المتكرر عن مناطق ردفان بشكل عام في الوقت الحالي من مصدر التوليد في عدن.
وأكدوا أن الشركة الوطنية للإسمنت أبدت استعدادها لدفع المبلغ المطلوب من الأهالي، ولم يتبقَ سوى وفاء إدارة الكهرباء بالتزامها، وهو ما لم يحدث حتى الآن، مما دفعهم للتفكير في اتخاذ خطوات تصعيدية ضد إدارة الكهرباء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق