![]() |
فقيد الوطن.. الشيخ عبدالله أحمد القطيبي |
( هنا ردفان ) :
بقلم. الاستاذ محمد عقيل محسن
لقد مني الوطن في مثل هذا اليوم الثلاثين من نوفمبر من العام 2012 م بخسارة من العيار الثقيل بوفاة الهامة التربوية والشيخ الاجتماعي البارز عبدالله أحمد محمد القطيبي. كيف لا والفقيد كان علما بارزا من اعلام ردفان خاصة واليمن عامة
ونحن اليوم في 30 نوفمبر 2024 نعيش الذكرى الثانية عشرة لوفاته وانطلاقا من تقديرنا لشخصية الفقيد ومآثره الوطنية البارزة ولكونه شخصا عزيزا تهيجنا مشاعرنا لعيش هذه اللحظات بالتطرق وبشكل مختصر إلى بعض من حياة الفقيد
فالفقيد حتى يوم وفاته كان يتابع على قضايا أبناء ردفان والامن والاستقرار في فترة شهدت ردفان في تلك الفترة تحديدا انفلات امني
حيث كان للفقيد بصمات لا تنسى وعايشناه بوفاء ولمسنا منه كل الود والمواقف الرجولية الصادقة وخدمة المصالح العامة لردفان وسمعتها والتي تلك الخصال كانت من مبادئ الفقيد وغيور عليها بامتياز
الفقيد خدم المجتمع على المستويين في مجال التربية والتعليم حيث كان احد ربان التربية والتعليم في ردفان وخارج ردفان وقدم خدمات جليلة كان ما فيها من الوفاء والاخلاص وعلى المستوى الاجتماعي كشيخ قبلي بارز لقبيلة القطيبي وردفان وساهم في حل العديد من القضايا والتي كانت بصمات قوية ساهمت في راب الصدع والحفاظ على النسيج الاجتماعي
فرحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق