بقلم: وافي محمد سعيد القطيبي
تمثل الذكرى الـ 57 لعيد الاستقلال الوطني لجنوب اليمن والذي تم فيه اعلان الاستقلال عام 1967 م من الاستعمار البريطاني البغيض الذي جثم على ارضنا اكثر من 129 عاما حدثا عظيما لا يمكن نسيانه.
لقد اتى هذا الحدث الوطني بقيام جمهورية اليمن الديموقراطي تتويجا لتضحيات ثورة 14 أكتوبر التي اندلعت شرارتها من ارض ردفان الشموخ عام 1963م بقيادة مفجرها الشهيد راجح غالب لبوزه ضد المحتل البريطاني وهي ثورة عظيمة خلدها التاريخ من أوسع الأبواب وأصبحت هذه الثورة الخالدة تاريخ عظيم اهم ما تفخر به ردفان الثورة خاصة واليمن بصفة عامة.
لي الفخر ان اعبر عن قدوم هذه المناسبة الوطنية العظيمة لان والدي رحمه الله وكذلك شقيقته الفقيدة دعرة سعيد ونحن من قبيلة الشهيد القائد راجح لبوزه والكثير من اقاربي ساهموا بقوة في صنع هذا التاريخ المجيد.
فالثلاثين من نوفمبر ليست مناسبة عابرة بل هي مناسبة وحدث وطني عظيم نفتخر به طول الزمن لإنها وطنا يستمد منها أبناء الجنوب الاستئثار النضالي وحدث يتوجب الوقوف عنده والتأثر بتلك البصمات العظيمة التي تركها آبائنا واجدادنا في ثورة 14 أكتوبر من أجل تقديم العمل الوطني على الواقع في كل الجوانب.
لذلك، ومجددا فالواجب الأخلاقي لمن تقع عليهم المسؤولية والقرار شرعية وانتقالي
ان يعبروا عن الاحترام واثبات الضمير الوطني بتحسين معيشة اسر المناضلين والشهداء أتمنى ان تصل رسالتي إلى من تقع عليهم المسؤولية في إصدار القرار وإصلاح الأوضاع المتدهورة في البلاد
إن هذا الوضع المزري من تدهور الوضع الاقتصادي والخدماتي بسبب فسادكم وفشلكم الذريع
إنها إهانة لتضحيات الثوار ولهذا التاريخ الوطني العظيم لقد فصلتم الوطن على مقاسكم وأولادكم وعائلاتكم فقط، وبنيتم فلل داخل البلاد، واشتريتم شقق في الخارج، وتركتم الشعب الذي تسلقتم عليه يعاني من الفقر والجوع.
لن تستمروا على هذا، فالله عز وجل مع المظلومين،وسوف تنتقم منكم لعنة كل مظلوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق