يعد الشيخ القبلي البارز العميد أحمد محمود شايف لخرم القطيبي من الشخصيات الاجتماعية المؤثرة في المجتمع في ردفان الثورة والنضال.وهو من أسرة مناضلة عريقة لها صولات وجولات في النضال الوطني. وكان والده الفقيد الشيخ محمود شايف من المحاربين القدامى المخلصين لطرد المستعمرين البريطانيين ومن بيت آل لخرم البيت الذي يمثل مشيخة القطيبي.
ولأنه عند الحديث عن الشخصيات البارزة الذين يصنعون السلام داخل المجتمع من خلال جهودهم من خلال كلماتهم المؤثرة المقبولة بين الناس، وفي حل مشاكل اجتماعية متعددة، فإن الأمر ليس بالأمر السهل. ولا يزال هذا بمثابة القليل من إنصاف هؤلاء وتشجيعهم حتى يتأثر الجيل الناشئ والشباب بجهود هؤلاء العقلاء الذين يساهمون في حل الصراعات. وهذه جهود مجتمعية للحفاظ على الأمن والاستقرار، وهي ليست بالأمر الطبيعي وهذا ما فعله المحرر ضمن نافذة شخصية من المجتمع
بالتطرق إلى جانب من بصمات الشيخ العميد أحمد محمود شايف الذي يتميز بصفات الكرم والشهامة والمواقف الإنسانية والأخلاق النبيلة، ومجلسه مفتوح للكبار والصغار. ورغم المرض الذي أصاب هذه الشخصية الوطنية إلا أن حضوره لا يزال بارزا ومؤثرا في المجتمع، ونتمنى له الشفاء التام.وأمثال الشيخ أحمد محمود الذين يبذلون جهوداً كبيرة لحل الكثير من المشاكل بين الناس، وهو ما يمثل جزءاً مهماً من تحقيق الاستقرار في واقع الحياة.
إنهم يمثلون سلاحاً للمجتمع يسقطون به بعض النفوس الضعيفة الموجودة في الحياة الذين يقومون بأفعال دنيئة مبنية على الكذب والخداع والافتراء التي تسقط أخلاقهم. ولا تزال أمامهم فرصة لكي تعود ضمائرهم إلى رشدها، ويتوقف الشر الذي لن يتمكن من تجاوز الخير أو إيذاء الشرفاء.
والنعم في الشيخ احمد محمود شائف
ردحذف