![]() |
أ. محمد ناشر مانع |
كتب : محمد ناشر مانع
المشكلة تكمن في أن هناك من يقول إن الوحدة قد انتهت فلماذا تذكرونا بها، وآخر يعتبر الوحدة رمزًا للسلام والوئام. بالله عليكم، ألا تشعرون بمعاناة الناس؟ فالكثير منهم يعانون من فقر مدقع، ويموت أبناؤهم أمام أعينهم دون أن يتمكنوا من تأمين ثمن الدواء. هناك من يحتاجون إلى عمليات جراحية ولا يستطيعون دفع تكاليفها، بينما يعاني آخرون من ارتفاع درجات الحرارة وغياب مستمر للكهرباء، مما يؤدي إلى وفاة المصابين بالربو والأمراض التنفسية وارتفاع ضغط الدم. أما التماسيح السياسيون الذين يصفون أنفسهم بأنهم قادة، فلا يرون أو يسمعون شيئًا، ولا بارك الله فيهم. أنتم تتحدثون عن بقاء الوحدة من عدمها، لكننا نعلم أن هذا الأمر ليس بيدكم. يجب أن توجهوا اهتمامكم لمعاناة الناس الذين يتعرضون لظلم لم يسبق له مثيل في تاريخ الإنسانية. أي ضمائر تملكونها؟ فالشعب لم يعد لديه الوقت للتفكير في الوحدة أو عدمها، بل يبحث عن منقذ يخلصه من هذا المأزق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق