بقلم الشاعر/ عبدالكريم الردفاني
محافظ محافظة لحج قائد اللواء 17 مشاة اللواء أحمد عبدالله التركي، المحافظ الإنساني، يتميز بمهارات إدارية وحنكة قيادية. عظمته وشموخه وعبقريته بلا حدود، وقلبه يتسع لحب الناس جميعًا. يحمل روح القائد والإداري، وعندما تصغي إليه كقائد، تراه يقود بحكمة ويدافع عن وطنه وشعبه وأجيال المستقبل دون تعالٍ. وعندما تستمع إليه كحاكم، تجد نفسك مشدوهًا أمام صفاته الإدارية الفريدة في تعامله مع من حوله.
عندما يتحدث مع الإداريين، يتحدث كأكثرهم كفاءة، وعندما يتحدث مع العسكريين، تلتفت إليه الآذان باحترام، حيث يجتمع فيه وقار المسؤول وفن الإدارة وحنكة القائد، وهي صفات نادرة في شخصية مثل أحمد عبدالله التركي.
إن تسميته بسفير أو وزير أو أمير أو محافظ تعتبر قاصرة، فكل هذه الألقاب صغيرة بالنسبة له، وكل اللغات تعجز عن وصف قامته.
إنه أهم من جميع الوزارات والمؤسسات والبرلمانات والنشيد الوطني والطوابع التذكارية والبطاقات السياحية ووكالات الأنباء وافتتاحيات الصحف والأحزاب بمختلف توجهاتها. إنه حزب بحد ذاته، حزب الذين يسعون للحرية والعدل والمساواة، وللوطن ولأنفسهم.
لا يمكن الكتابة عن المحافظ التركي دون الإشارة إلى صفاته الشمولية وسعة علمه ومعرفته التي تتجلى في مسيرته.
هذا جزء بسيط من المحافظ التركي الذي نفخر به، وتفتخر به بلادي. لن أكون منصفًا إذا لم أذكر طيب أخلاقه ورقة نفسه وعلو خصاله، رغم أنني أعلم أن ذلك قد يجرح تواضعه، ولكن هذا من حقه علينا.
إذا حاولت أن أعدد بعض صفات المحافظ التركي، فلن أستطيع، حتى لو أجملت عناوين المقالات التي كتبت عنه، فسوف تتجاوز الحصر، فكيف بمحتواها!
فيا عظمة لا تُضاهى، ويا مسيرة لا تُقارن، ويا إدارة في زمن تفتقر للإدارة، ويا ضمير الجنوب الحي. جئت لأغنيك وأصفق لمجدك بحرارة، جئت لأوثق ألف سيرة لرجل يصعب على الشعر اختصاره، ومحافظ قلما تُنجب نظيره.
بقلم الشاعر/ عبدالكريم الردفاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق