الخميس، 16 يناير 2025

صلاح الشنفرة الرجل الذي رفض السلطة مبكرا وانتقد بشدة مشاركة الجنوبيين في الرئاسي وحكومة المناصفة وضل متمسكاً بهدف شعب الجنوب ،،. يعود للواجهة مجدداً.


الشنفرة......هل سيكون المنقذ ؟  


بقلم. أ. عبدالباري قاسم الردفاني 


وانا اتجول اليوم داخل ساحة العروض رأيت الكثير من انصار ومحبي المناضل البطل صلاح صالح الشنفرة رئيس مجلس الحراك الاعلى وهم يحملون صوره في دلالة على ان هذا الرجل الاكثر تأثيرا في الجنوب ربما سيكون له دورا بارزاً خلال الفترات القادمة في ظل هذه الفشل الحكومي الحالي بشقيه الشرعي والانتقالي وفي ظل تسارع وتيرة الانهيار الاقتصادي ومايعيشه الشعب من ازمات مركبة.


صلاح قايد صالح الشنفرة المولود في م/ الضالع في ال٩ من مايو عام ١٩٧٥ م البرلماني السابق واحد المناضلين البارزين الذين كان له الدور الابرز في قيادة المقاومة الجنوبية بالضالع منذ تاسيس حركة حتم مرورا بالحراك السلمي الجنوبي الذي كان الشنفره احد اعمدته الرئيسية حتى حرب ٢٠١٥ م الذي كان الشنفرة من اوائل الذين تقدموا صفوف المقاومة مع جميع الابطال وحرروا الضالع الى جانب الكثير من الابطال من جميع محافظات ومدن الجنوب


انتخب في الدورة الانتخابية ٢٠٠٣-٢٠٠٩م عضو برلماني عن الحزب الاشتراكي اليمني وعن الدائرة الانتخابية ٢٩٧ بعد ان حصل على اغلبية الاصوات في تلك الفترة..


رفض الشنفرة قرار الرئيس عبدربه منصور في العام ٢٠١٧ م بتعيينه وزيرا للنقل ساعيا الى هدفه الاساسي والرئيسي في تحرير الجنوب من الاحتلال اليمني وجدد رفضه كذلك منصب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية خلفا لاحمد بن احمد الميسري بعد احداث اغسطس ٢٠١٨ م الذي انتقدها صلاح الشنفرة بقوة داعيا الى ردم هذه الهوة وقيادة مصالحة وطنية جنوبية حقيقية وعدم اقصاء او تهميش اي شخصية جنوبية ..

ظل الشنفرة متمسكا بموقفه الرافض لاي شراكة مع الاحتلال واعادة مخلفات حرب ٩٤ م الى عدن وانتقد بشدة هرولة المجلس الانتقالي الى المشاركة في حكومة المناصفة والمجلس الرئاسي مؤكدا في اكثر من مناسبة ان هذه الخطوات والتعاطي معها والموافقة عليها لعبة خطيرة غير محسوبة وغير مدروسة وتعد انتاج للاحتلال من باب الشراكة والمناصفة غير الحقيقة.

كان لصلاح الشنفرة مواقف سياسية واضحة وقوية في الفترة السابقة ومنها المطالبة يالكشف عن مصير المختطف عشال ومواقف كثيرة حول قضايا الفساد ونهب الاراضي وغيرها.

ظهر الشنفرة امس ومن خلال انصاره بقوة كمساند للمعلمين في حراكهم من خلال وجود صوره ويياناته المؤيدة للخروج ضد الفساد ومحاسبة كل من تلطخت ايديهم بالفساد والمتاجرة بقوت الشعب من حكومة المناصفة والعار ،، منتقدا في الوقت نفسه حالة الازدواجية في الطرح لدى الاخوة في المجلس الانتقالي بالبقاء في السلطة والمعارضة في ٱن واحد..

فهل سيكون لهذا الرجل الكلمة الفصل ويستطيع بسيرته الحافلة بالنضال والانجازات والمواقف الصادقة ان يلم الجميع خلفه ويسحب البساط من تحت الجميع في وقت يتطلع الناس في الجنوب لشخصية قيادية حقيقية حرة صادقة لا تقبل الضغوط ولا تتماهى مع مشاريع الاقليم ،،،،

موعدكم الصبح اليس الصبح بقريب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الرئيسية

بيان مقهور من أسرتها : إلى الرأي العام.....فاجعة الطفلة الطاف شاكر - استهتار طبى وإهانة إنسانية لا تغتفر

  ردفان ( هنا ردفان ) خاص :   إلى من تبقى في هذا الوطن من ذوي الضمائر الحية إلى القيادة المسؤولة، والسلطات القضائية والصحية بقلوب يعتصره...