بقلم. عميد الأدب / عبدالله الردفاني
عدن تفتش عنة في كل مكان..عدن تنتظرة كما تنتظر الحلوة علئ النافذة فارس احلامها،يأتي علئ صهوة جوادة حاملاً لها قوارير العطر واطواق الياسمين،ومكاتيب الغرام.
هل تعلم ان هذا الرجل هو المرآية التي لا يمكن لعدن ان تتعرف علئ وجههاء إلا من خلالة..
لم يكن عبدالكريم شائف حادثاً هامشياً في حيات عدن بل كان ..جيلاً.. ومؤسسة واكادمية..وحادثة كبرئ من حوادث التاريخ.
ويوم يكتبواً تاريخ الصهاريج والكمسري والفوت بات الاصفر
وتاريخ المديريات العدنية وشوارعها التي جعلها عبدالكريم شائف اهم من باريس،وزيورخ،وسان فرانسيسكو يوم يعلمون، بعد الف سنة في مدارسنا اسماء الجبال في عدن فسيكون عبدالكريم شائف اعلئ واهم من جبل شمسان.
هذة المقدمة كتبتها بحبر بنفسجي عدني فهل لديكم دواة خضراء او صفراء تعيروني اياها وساحاول ان اخرج لكم من شفات عدن العطشاء ماء ومن العتمة نور . وبعد.. وبعد..
" يامقراط الحبيب"
ماهذا المنشور الخرافي الذي بعثتة اليناء، بعنوان ابن ردفان المثير للجدل،لا اغالي اذا قلت رسالتك دوختني واناء نادراً ما ادوخ امام رسالة من الرسائل،وسبب الدوخة ان الرسالة التي قراءتة تشبهني الئ حد التطابق فهي حضارية..وثقافية..وواقعية مثلي..ولو ان احداً طلب مني ان اوقع اسمي تحت هذة الرسالة الاستثنائية لما ترددت لحضة واحدة..
فالمحامي يحيئ غالب يمطر من جهة الجنوب.. وانت تبرغ.. وترعد من جهة الغرب وانا تحت امطار حبكما بلا مضلة..
هل يمكن ان يأتي الربيع كلة من مصر؟بلاء موعد سابق؟
هل يمكن ان انام ليلة كاملة علئ وسادة من الفل.. واصحو علئ صوت العصافير.. واغتسل بماء الورد..
انني اعرف ابعاد حبك الردفاني.. ونوبات جنونك الجميل، ولكنني لم اكن اتصور ايضاً ان يحيئ غالب ينضم الئ الحزب ويصوت مع مقراط لردفان وابنائها بيوم واحد..
ان حديثة فأجئني بكلماتة وتواترة، وجذورة الثورية،ومنطقة المتماسك
اما انت فقد كنت كديك القرية تمارس فحولتك علئ اخرها.. وتفقا عين الدجاج الناقد.. وتنتف ريشة حتئ سقط مضرجاً بدم احقادة..
الواقع ان القصة كلها سخيفة،وجاهلة،ومتخلفة ادارياً..سياسياً..وثقافياً..
ولكن ماذا تفعل اذا كانت ثقافة( الدرهم) تحاول ان تشتري كل شيء.. بما في ذلك كبرياء الهرم الرابع الذي تصورت بجوارة ..ولكن ابا محمد..لايمكن ان يباع في السوبرماركت.. ولايمكن لضميرة ان يتحول الئ جوارً في سرير امير المؤمنين..
انني اقدر تقديراً كبيراً،اهمية ما فعلتة في جمع ما تناثر من اصابعنا..ودفاترنا..واكبادنا.. واعتبرة ارشيفاً ظرورياً وهماً لتسجيل هذة المرحلة..
شكراً علئ هذا المنشور الذي سلط الضوء علئ ابن ردفان وعلئ مرحلة كانت من اخصب المراحل العدنية..تقدماً.. وتفجراً..وعنفواناً..
واتصور ان منشورك الجديد عن اياماك مع المناضل الجسور والامبراطور محمد علي احمد سيلقي الضوء علئ كثير من الزوايا التي لا نعرفها عن فكر هذا القائد الكبير، وشخصيتة، وانتمائة الجنوبي فالئ المزيد من العطا في كتابة تاريخنا السياسي..
فشكراً للمحامي يحيئ غالب علئ شهادتة الثمينة في حق ردفان..وشكراً لك ايها الرائع الذي ملاء الدنياء وخوف دولة باكملها بشجاعتة، وصوتة، ومروءاتة...
عميد الأدب/ عبدالله الردفاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق