بقلم. الأكاديمي عبدالحكيم الجهوري
في البدء أتمنى أن أكون أخطأت تقييم الوضع، وانكم وما تنهجون على صواب. من نحن؟ وماذا نريد ؟ مفهوم اما ان يكون ادوات بناء أو معول هدم.
من نحن وماذا نريد ؟ اقصد هنا المجلس انتقالي الجنوبي الذي يزعم التفويض المطلق من قبل الشعب.
* التساؤل الاول :
هل كنته مشتقة من اسمه " المجلس الانتقالي" - اي يجمع مكونات من مختلف الطيف الجنوبي سياسية وحزبية ونقابات وقيادات عسكرية وأمنية و مستقلين وغيرهم، تناط بهم المهمة الانتقالية بين مرحلة الشرعية اليمنية وشرعية الدولة الجنوبية المستقلة - يحسب التفويض وما يقوله المعنيون في المجلس وهو ما لا يختلف عليه احمقان جنوبيان. لكن ما يجري على الأرض من معطيات مخالف لذلك، وما بوسعنا الا ان نقول لعله تكتيك وهو ما تروضنا به قيادات المجلس.
" عسى ما شي تشوفوا شر".
* التساؤل الثاني:
من نحن؟؟؟
هل نحن حزب سياسي يمني - أقصد المجلس الانتقالى - ضمن اطار الاحزاب اليمنية وتحت مظلة الوحدة اليمنية. ذلك ما تنتجه المعطيات على الأرض وهو ما يسمونه تكتيك. وذلك ابتداء من قبول ما يسمونها
شرعية الاحتلال اليمنية الذي وفروا لها شرعية وموطى قدم بعد ان فقدت شرعيتها ومشروعيهما ، ثم الانطواء تحت كنفها و تأدية اليمين الدستورية محافظين ومدراء عموم وقيادات عسكرية وأمنية. ثم الدوران في فلكها حتى اصبح الانتقالي جزءا مما يسمونها شرعية الاحتلال اليمنى.
ماذا نريد؟؟؟
تلك التساؤلات والتي من خلالها قادتني عقليتي الناقصة الى تلك الاستنتاجات المتواضعة. ومن خلال تلك الشائلات والتي سلكت بي مسلك اجباري لتضعنى بين فكي سؤال سهل ممتنع وهو : ماذا نريد ؟؟
من خلال ما تحدثنا فيه سابقاً، وما حدث لاحقاً بدخول المجلس الانتقالي في حوار الاحزاب اليمنية والذي يؤكد بحسب الاعراف السياسية وبدون تكتكة أن الانتقالي حزب يمني وحدوي بامتياز.
و بعد ان شعرت بالدوران واضطربت نبضات قلبي تقيى قلمي لا اراديا من ذاكرة التاريخ الاسلامي عبارات على لسان حال المجلس الانتقالي حيث قال ما قالته قريش فى معركة صفين بين الامام علي بن ابي طالب عليه السلام ومعاوية بن أبي سفيان ( قلوبنا مع الجنوب وسلاحنا مع الوحدة ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق