![]() |
وسام الداعري |
بقلم أ. وسام الداعري
18 عاما من التصالح والتسامح الجنوبي أنه يوم عظيم اسدل فيه الستار على خلافات الماضي بكل مراراتها وظلمها ليعلن في 13 يناير 2006
من العاصمة الحبيبة عدن عن أنها حقبة الخلافات والتعنتر والتغطرس.
الثالث عشر من يناير من كل عام هو اليوم الذي نحتفل به كذكرى ومناسبة وطنية تعد من منجزات الشعب الجنوبي الحر الذي ترك مخلفات ومآسي الماضي وراء ظهره ليبدا حقبة جديدة من الزمن النضالي . أتى مبدا التصالح والتسامح الجنوبي في زمن الارهاصات التي عملت قوى وأحزاب يمنية على بث سمومها واعادة النعرات ونبش جراح الماضي إلا أن شعبنا الجنوبي كان كبيرا عن هذه الخزعبلات وصار اليوم متحليا بالوعي .
اليوم ونحن نتوج العام الـثامن عشر من التصالح والتسامح الجنوبي في ظروف استثنائية لما تمر به المنطقة العربية واليمن بشكل عام والجنوب الحبيب بصفة خاصة فالتصالح والتسامح هو الشمعة التي تضيء لنا الطريق نحو المستقبل بشكل أفضل خالي من اخطاء واحقاد وصراعات الماضي التي تلوث الحاضر .
أن مبدا التصالح والتسامح اتي من رحم المعاناة التي اوجعت شعب الجنوب طيلة حقبة من الزمن ليتحول هذا اليوم المشؤوم الى طوق نجاة لشعب ذاق الأمرين في حياته اليومية.
أن ١٣ من يناير أصبحت ذكرى طي الآم الماضي وذكرى سنوية تنير مستقبلنا وحاضرنا . والتي وتأثرا بذلك وخلال الاحتلال الشمالي قدم شعب الجنوب قوافل من الشهداء لإحياء ذكرى التصالح والتسامح الجنوبي والانطلاق بالقضية الجنوبية إلى الاقليم والعالم.
أ. وسام غازي الداعري
رئيس اتحاد شباب الجنوب بمديرية ردفان محافظة لحج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق