عدن ( هنا ردفان ) خاص
اصدر مشايخ قبائل ردفان بيان ادانوا فيه ماتعرض له وكيل وزارة الداخلية لقطاع الموارد البشرية في العاصمة المؤقتة عدن اللواء الركن عبدالله يحيى جابر من محاولة استهداف من خلال تفجير يوم ١٧ أكتوبر ۲۰٢٣م
وجاء في البيان ما يلي :
عملا بقوله تعالى (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وقول صفي الأمه ونبيها كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه
ونظراً للحادث الاثيم الذي استهدف الشخصية الوطنية والهامه المناضلة ابن ردفان
البطلة والثائرة, اللواء الركن / عبدالله يحيى جابر وكيل وزارة الداخلية لقطاع الموارد
البشرية والمالية نائب رئيس المجلس الأعلى للشرطة وعائلته في مدينة انماء
تداعت مشايخ قبائل ردفان الى محل اقامته بالعاصمة المؤقتة عدن للتنديد بهذه الجريمة التي لا تستهدف جابر لشخصه فسمعته ومسيرته النضالية تكفيه للرد على افاكيه ولكنها تستهدف ردفان وابنائها باعتبار جابر احد رموزها القيادية ولتؤكد للرأي العام مايلي:-
١- ادانة جريمة استهداف اللواء جابر واسرته ومطالبة الأخ/ مدير امن محافظة عدن والجهات ذات العلاقة في الجهاز القضائي بضبط المتهمين في هذه الجرم خاصة وان البلاغ الأولي تضمن بيانات كافية عن احد المتهمين. ٢- الإعلان عن تضامنا الكامل مع اللواء الركن / عبدالله يحيى جابر في مواجهة هذا العدوان الاثم واستعدادنا التام لمأزرته ورد الظلم عنه في حالة عدم قيام وزارة الداخلية واجهزة العدالة الجنائية بأجرائها الجزائية. - دعوة معالي الأخ وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم علي حيدان الى القيام بتحمل مسئولياته الوطنية وواجباته الوظيفية تجاه هذه القضية خاصة وان الضحية والمتهم الرئيسي من منتسبي وزارة الداخلية. - التأكيد على تمسكنا بالدستور والقانون وعدم اللجوء الى الطرق القبلية دعماً. لتعزيز سلطة النظام والقانون ومنعاً للفتنه القبلية والمناطقية. ٥- التعبير عن اسفنا لعدم سرعة اتخاذ الإجراءات الأمنية تجاه المتهمين خاصة وان الامر يتعلق بشخصية وطنية وقيادية في الامن فما بالنا عندما يتعلق الأمر بالوطن والمواطن ٦- تشكيل لجنة مكونه من خمسة أعضاء للتواصل ومتابعة تنفيذ ماورد في البيان واطلاع المشائخ بما يستجد حتى انتهاء إجراءات القضية ومحاكمة المتهمين - دعوة الأجهزة التنفيذية والقضائية الاستجابة لما تضمنه البيان كل فيما يخصه لأثبات وجود سلطات الدولة ومؤسسات القانون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق