الاثنين، 29 نوفمبر 2021

في ذكرى رحيل فقيد الوطن الشيخ عبدالله أحمد القطيبي


 

مقال لــ  :  رائد الغزالي 

يعد الفقيد التربوي والشخصية الإجتماعية البارزة الشيخ عبدالله أحمد محمد القطيبي احدى الهامات الوطنية في ردفان خاصة والجنوب عامة،وذلك للبصمات الطيبة التي تركها في خدمة الحركة التربوية في مجال التربية والتعليم، وعلى مستوى الحياة الاجتماعية في خدمة أستقرارها، كشيخ ساهم في حل العديد من المشكلات والقضايا الخاصة للمواطنين والقضايا العامة،والذي غيبه الموت في 30 نوفمبر 2012م والتي فيها نجدد ترحمنا على روحه سائلين الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته.

ولأن الأشخاص الذين يقدمون اشياء طيبة في حياتهم الدنيا، فأن أرواحهم ستبقى حية في نفوس الأحياء من أبناء مجتمعهم،حتى وأن غيبهم الموت عن الحياة،لأن الاعمال الطيبة التي قدمت كانت ذكرى طيية،وهذا ماتجسد في شخصية الفقيد الراحل الشيخ عبدالله أحمد القطيبي،رحمه الله،كي يستأثر بها من أبناء المجتمع وخاصة الجيل الصاعد عندما يسمعون عن اعمال طيبة قدمت من قبل شخصيات في المجتمع،والفقيد عبدالله أحمد كان واحدا من هؤلاء المخلصين الذين اسدوا خدمة للوطن والمجتمع أبرزها كما أشرنا في التربية والتعليم في تعليم الأجيال،وفي خدمة الامن والاستقرار عبر المساهمة الفاعلة في حل المشاكل،والتي لم تكن مقصورة على جغرافيا ردفان ومحيطها،بل ساهم في حل قضايا عابرة بين محافظات شمالية وجنوبية،ومنها قضايا تقطع لقاطرات حتى يوم وفاته وهو يقوم بذلك،استئثار الفقيد بهذا العمل الانساني، نابع من أسرته التي كان لها الاسهام البارز في تحرير الوطن الجنوبي من الاستعمار البريطاني وقدمت أدوار نضالية،وقد مثل رحيل الفقيد خسارة كبيره لدى أبناء المجتمع لما كان يتمتع به الفقيد من حضور بارز بين الناس،الفقيد من مواليد منطقة ذي الهجيره،بمديرية ردفان،محافظة لحج.

تولى الفقيد عبدالله أحمد عدة مناصب إدارية، منها مديراً للتربية والتعليم في مديرية ردفان، ومديرا للتربية والتعليم في يهر،ومدير للأراضي بردفان،ثم عين ممثلا في منظمة اليونيسف عن مديرية ردفان،كما برز بقوة في المجتمع كشيخ قبلي بارز،وكلمته كانت مسموعة،وكان حريص على اللحمة المجتمعية،وحريص بدرجة أساسية على أمن واستقرار ردفان الثورة والنضال،فالحديث عن حياة وسيرة الفقيد عبدالله أحمد رحمه الله لن ينتهي،وهنا تطرقنا إلى شيء بسيط من تلك المآثر تأثراً بذكرى وفاته












هناك تعليق واحد:

  1. الله يرحمك يا ابي الغالي ويسكنه فسيح جناتك

    ردحذف

الرئيسية

بيان مقهور من أسرتها : إلى الرأي العام.....فاجعة الطفلة الطاف شاكر - استهتار طبى وإهانة إنسانية لا تغتفر

  ردفان ( هنا ردفان ) خاص :   إلى من تبقى في هذا الوطن من ذوي الضمائر الحية إلى القيادة المسؤولة، والسلطات القضائية والصحية بقلوب يعتصره...