اين حقوق المعلم الذي اصبح ضحية هوامير الفساد...!

أ.عبدالكريم هيثم

شاكر الفريدي

مقال لــ شاكر الفريدي 

 اين حقوق المعلم من الرعاية الصحية،تردد في بالي قول هذا،خلال زيارتي اليوم الاحد 10 يناير 2021م 

للهامة الردفانية الاستاذ والمربي التربوي والشخصية الرياضية، عبدالكريم هيثم ،ابو علاء،

في منزله بمدينة الحبيلين بردفان،الذي على سريره في منزله،بعد خروجه من المستشفى الالماني - عدن ،قبل ايام،لاصابته بجلطة دماغية،ويكتفي باستخدام الدواء حسب ارشادات الطبيب المختص،ونعرف بأن العناية بالمستشفى للمريض تكون لها أثر إيجابي أكثر من المنزل،لانه يكون تحت العناية،

لكن الأمر مكلف جدا في المستشفى الغير حكومي،ويتطلب الأمر انفاق المال،ولكن ماذا عسى أن يفعل معلم راتبه اصبح في الوقت الحالي لا يلبي متطلبات العيش،لمواجهة ظروف مرضية طارئة وخطيرة على الصحة  

وهذا الواقع الصعب ينطبق على حال ابو علاء وحال بقية المعلمين،فيتحايلون على انفسهم ويتحملون الالم و المرض نظراً بظروفهم القاهرة التي. اوصلتهم إلى هذا الحال،فقد اصبح حال المعلم وعيشته في ادنى طبقات المجتمع،واشعر بأسف شديد على واقعنا الحالي 

 

عندما ترى حالة معلم كـ أبو علاء،الذي خدم 33 عام  بسلك التربية والتعليم،وهو مازال يخدم التربية والتعليم. ولم يتبقى الا عامين ليحال إلى التقاعد،

فقد كان من مؤسسي نادي ردفان الرياضي والمؤسس  الاول لنادي حبيل جبر الرياضي ورئيسه الحالي،وهو عضو الهيئة الإدارية ،للمجلس المحلى بمديرية حبيل الجبر بردفان محافظة لحج 

وقدر الله لة ان يصاب،بجلطة اعاقته عن الحركة والزمته الفراش،في ظل الظروف الحالية الصعبة التي تحدث بسبب التحالف والشرعية،ومنها حرمان المعلم،من ابسط حقوقه وبدون تامين صحي 

كم. هو محزن ان نرى مربي الاجيال طريح الفراش في بيتة يصارع الالم،بينما ناهبي البلد ولصوصها والمتسلقين على تضحيات الشعب من قادة عسكريين ومسؤولين يسافرون للنقاهة او للفحص السنوي الى خارج البلد ويصرفون مئآت الالاف من الدولارات في سفرهم 

للاسف الشديد ! هذا وضع صعب حاصل في بلدي الجنوبي الجريح،الذي اصبح فية المعلم. متعبا

واللص فية عايش بشكل مستريح،ومازال الحديث عن هذا الواقع المظلف مستمراً