 |
مقال لـ الشيخ / عبدالفتاح العزاني
هلت علينا الذكرى الـ57 لثورة الرابع عشر من أكتوبر،التي أندلعت شرارتها في ردفان ،جنوب اليمن عام 1963م،بقيادة الشهيد راجح غالب لبوزه،ضد الاستعمار البريطاني،حيث يمثل هذا الحدث التاريخي الوطني،اهمية عظيمة بين أبناء الشعب،فلقد توجت تضحيات ثورة ال14 من أكتوبر،النصر المبين في 30 نوفمبر 1967م ،وإعلان قيام دولة جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية من عدن .
ومع كل عام تحل علينا هذه المناسبة،تتحرك المشاعر التي تعبر عن أهميتها العظيمة،كونها حدث تاريخي سيعطي له اهتمام من جميع أبناء الوطن،لانه يحمل في بوتقته الكثير من المبادئ والقيم الوطنية التي يستأثر بها الأجيال ومنها ايضا تستلهم الذكريات الوطنية التي تحث الجيل على حب الوطن والتحلي بالعزيمة والصبر والتعلم ،ليتعلم الجيل بأن الوطن محتاج إلى بناء وتنمية وامن واستقرار
ومن خلال ذكرى هذه الثورة العظيمة نترحم على أرواح الشهداء الأبرار من الآباء والأجداد الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل انتصار الثورة وقيام وطن،ونهنئ أبناء شعبنا في داخل الوطن وخارجه
ونقول مع كل ذكرى ثورية تكون فرصة لإثارة انتباهنا بأنه علينا مسؤولية الوفاء وهذا من منطلق الشعور الوطني بالتعاون والتكاتف لبناء الوطن
ونسأل الله تعالى أن يوفقنا إلى تحقيق الخير والسلام والوئام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق