![]() |
مديرية ردفان |
ردفان (هنا ردفان ) تقرير / رائد الغزالي
اصبحت الكهرباء من الخدمات الاساسية التي تحسن الحياه اليومية للإنسان،فالتيار الكهربائي في ردفان لم يستقر منذ خمس سنوات،ليس على مستوى ردفان ولكن المعاناة التي تحدث للمواطن لاتقتصر على ردفان بل في كل المحافظات بما فيها العاصمة عدن
إلا ان مناطق ردفان تعاني من إنقطاعات متكرره للتيار الكهربائي،وتتضاعف تلك الانقطاعات مع دخول فصل الصيف لساعات احيانا تصل لعشرين ساعة،ولايعمل التيار إلا أربع ساعات،واحيانا إلى ساعتين،وبعض الأوقات يظل مقطوعا بشكل كامل لأيام
ومع دخول فصل الصيف يشعر الناس هنا في ردفان بقلق كبير فإلى جانب القلق من فايروس كورونا الجائح،والغلاء ،وعدم استقرار المرتبات،يتضاعف القلق بأزمة التيار الكهربائي خاصة مع قدوم شهر رمضان المبارك
- أزمة كبيرة تتطلب حلول عاجلة
الدكتور علي محسن الحنشي مدير مستشفى ردفان العام
قال بأن الكهرباء أزمة كبيرة اثقلت كاهل الشعب،لان مشكلة الانقطاعات تتكرر ولم نشعر على الواقع بأن هناك حلول مطمئنة
واضاف بأن الانعكاسات السلبية لهذه المشكلة كثيرة ومنها على سير عمل مستشفى ردفان العام تحديداً في تقديم الخدمات العلاجية للمرضى الذين يأتون من عدة مديريات في محافظة لحج
فالمستشفى يتأثر كثيراً بانقطاع التيار الكهربائي
فهناك عمليات جراحية ومنها عمليات جراحية قيصرية،وهناك اقسام ترقيد واشعة،نعتمد بشكل كبير على التيار العام في تشغيلها،لان البدائل التي لدينا من ماطورين غير مضمونه،وقد تخرج عن الخدمة في اية لحظة لان قدرتها على التحمل ضعيفة
ولذلك لابد ان تبذل الجهود الكبيرة لإيجاد الحلول لهذه المشكلة
وعلى لسان حال المواطن يقول الاخ صالح مانع شائف العُمري من ساكني الحبيلين،بأن الناس تعاني كثيراً من تردي خدمة التيار الكهربائي في ردفان
وهذه المعاناة تتكرر سنويا مع حلول الصيف،فنحن على اعتاب ايام الصيف الحار وشهر رمضان،وهناك إجراءات وقائية من كورونا منها البقاء في المنزل
وصعب أن تبقى في المنزل لساعات في ظل أجواء حاره وبدون تيار كهربائي
ولذلك،نحتاج إلى التيار الكهربائي أكثر من أي وقت مضى،من أجل الحصول على الماء البارد والهواء،كما ان انقطاع التيار يحتاج من المواطن إلى ميزانية خاصة لشراء قطع الثلج التي تشهد ارتفاعاً مما يضاعف المعاناة،في ظل الظروف الصعبة التي تشهدها البلاد،ويتطلب من الجميع مسؤولين ومواطنين التوحد بقوة ومخاطبة الجهات المعنية في العاصمة عدن لتأمين التيار الكهربائي لمناطقنا،لأن الجهات المعنية في عدن من سلطة وتحالف وانتقالي لم يهتموا لامر الشعب ولابد ان نتحرك كمجتمع من اجل مصالحنا
مدير كهرباء ردفان :
مشكلة الكهرباء مستمرة ولم يحدث أي جديد
وبدوره أوضح فضل محسن الزريبي مدير إدارة الكهرباء فرع ردفان بأن مشاكل التيار الكهربائي في ردفان تتواصل منذ خمس سنوات ولم يحدث أي جديد أفضل،لتطمين المواطن،لان الحصة الممنوحة لردفان من مصدر التيار من العاصمة عدن من نسبة التشغيل التي تصل إلى محطة التوزيع بمديرية ردفان غير كافية لاتتجاوز ٤ ميجا،للمديريات الواقعة في نطاق ردفان إلى جانب محافظة الضالع
واحيانا لاتبقى على حالها وتنخفض إلى أقل من ذلك فمسألة التحكم بالتيار ليست بأيدينا وهي تحت تصرف إدارة التحكم بالعاصمة عدن،وحدوث الانقطاعات للتيار الكهربائي في فصل الصيف بشكل كبير،لايمكن المؤسسة من الحصول على الإيرادات،لكن عندما يعمل التيار ولو بشكل جزئي سيمكننا من الحصول على الإيرادات مقابل قيمة الإستهلاك،ونأمل من كهرباء عدن ان تساعدنا في منحنا الحصة المعقولة كي يستفيد الناس من الكهرباء بشكل جيد
واضاف بأن مدير عام المديرية العميد صالح حسين قد أخرج توجيهات خطية في العام الماضي من وزير الكهرباء في العاصمة عدن لكن لم تلتزم الجهات المسؤولة في كهرباء عدن في وحدة التحكم بتثبيتها
وفي سياق حديثه عن الصعوبات التي تعاني منها المؤسسة في ردفان
أشار الزريبي ،بأن هناك مشاكل في الشبكة الداخلية،لكونها قديمه وهي بحاجة إلى إعادة تأهيل،وقال نواجه سنوياً هذه المشاكل،وإدارتنا تعاني من نقص كبير في الإمكانيات وقطع الغيار
ودعا الجميع من مدراء عموم مديريات ردفان ومجالس الانتقالي والقوى المجتمعية في ردفان والقيادات العسكرية من أبناء ردفان ومن أبناء يافع المقيمين في ردفان،وأيضاً من قيادات محافظة الضالع إلى التحرك الفاعل في الايام القادمة لإيجاد الحلول الممكنة لازمة التيار الكهربائي وحمل معاناة الناس بقوة والتحدث بشكل مسؤول مع المسؤولين في العاصمة عدن لتثبيت حصة مستمرة من التيار الكهربائي لمحطة ردفان لتساعد المواطنين ولو بشكلٍ يخفف صعوبات الصيف الحار،خاصة وأن شهر رمضان على الابواب،ويصبح فيه التيار أمرا مهماً،لتسهيل أمور الصيام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق