كتب / شاكر الفريدي
الاسير المحرر الجريح عمار أحمد،سجن من قبل الحوثيين،ومر بظروف صعبة،يعد واحدا من شباب مديرية حبيل من أبناء منطقة المزاحمي ردفان ،محافظة لحج،يحمل قصة يملؤها الالم والمعاناة
تعرض للأسر بعد التحاقه بجبهة الساحل الغربي لليمن في المخا بأشهر،بعد هجوم على موقع مليشيات الحوثين تعرض خلالها المقاوم عمار للإصابة في الحوض والفخذ،أوقفته عن الحركة،ليتم أسره من قبل قوات الحوثي،بعد أن انسحب رفاقه المهاجمين دون أن يعلموا بإصابة زميلهم عمار،لينقل الى صنعاء وتم إجراء الإسعافات الأولية له ليستقر نوعاً ما،وهذه الإسعافات خففت من خطر الإصابة التي كاد أن يفقد حياته لولا تلك الجهود الإنسانية من قبل الحوثيين،فمثلما يكون هناك اختلاف أيضا لا يمنع أن نعترف بالمواقف
وقد تم نشر له مقطع مصور في قناه المسيره حينداك
وظل بالسجن لمدة عام عانى الآم كثيرة
ليتم تحريره بصفقة تبادل الأسرى،في عملية تبادل كان الأسير المرقشي ضمن هذه العملية
وبعد عودته إلى الجنوب،ظلت معاناة الإصابة تلازمه،بصعوبة الحركة،فتم التنسيق له من قبل رفاقه بالساحل بالسفر الى مصر لتلقي العلاج،وظل هناك لأشهر،ليعود بحفظ الله ورعايته الى منطقته متعافياً،وبصحة جيده،وكان لقائد اللواء عشرين،زكي عبدالقوي،دور كبيرا في عملية تسفيره ونقله إلى مصر وكذلك بتحريره من السجن بتبادل الاسرى
وهذه هي حكاية الجريح الاسير المحرر عمار احمد سالم عبدالرب الشعيبي،كمقاوم جبهة القتال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق