كتب / مجاهد أحمد القطيبي
يشكو أفراد وضباط اللواء الثاني مشاة بحري الذي يقوده أبو بكر السليماني الواقع في محافظة شبوة، التابع للمنطقة العسكرية الثالثة
حرمانهم من استلام مرتباتهم وسرقة حقوقهم لمدة ما تقارب السنة وأكثر
شكاوى ترددت كثيراً،نتيجة المعاناة التي يتكبدها الجنود بسبب ظروفهم المعيشية لعدم توفر مرتباتهم التي تمثل العائل الوحيد لاسرهم لتلبية متطلبات العيش
إنها سرقة... وظلم... وقهر بلا حدود، تحدث من قبل من يتولى قيادتهم وحكمهم في هذا اللواء،الذي أصبح مرتع ومكان لكسب المال والاسترزاق والمتاجرة، كما تابعنا صياح أولئكَ الأفراد الذين لاحول لهم ولا قوة، فأصبحوا في وضع غير محسودين عليه،بسبب ما يلحق بهم حالياً، نتيجة سرقة حقوقهم في الحياه، من قبل من يتحملون المسؤولية على هذا اللواء
انني هنا أكتب على لسان حال أولئك الافراد والضباط المنهوبة حقوقهم من قبل هوامير وتجار كبار، بينما في المقابل جنود في حال مغلوب على أمره، حياتهم وحياة أسرهم أصبحت في مأزق وضرورف صعبة جدا لا يطاق تحملها،وذلك بسبب انقطاع رواتبهم التي أصبحت بين يدي الطامعين وأصحاب الكراسي المسترزقيين وعبيد المال،الذين لا يملكون ذرة من الوطنية،أكلوا ويأكلون المال الحرام،وستكون كالهل يغلي في البطون،لانها اموال حرام،أموال غلابى وفقراء واطفال أبرياء،لقد نسي بعض البشر بأنهم بشر وتحولوا إلى وحوش بشرية
باعوا ذممهم،وغاب الضمير الانساني،
لقد ناشدوا وتحدثوا مع كل من لهم الدور الفاعل والمسؤول تجاة ما يحدث لهم من ظلم وسرقة وبلطجة ونصب واحتيال، ولكن دون ان تلقى أي اهتمام من الرئيس اليمني عبدربه ووزير الدفاع
وكان عليهم أن يتحملوا المسؤولية، لكن صمتهم يشجع أولئك الناهبون على الاستمرار في الفساد ونهب مرتبات أفراد وضباط اللواء،وأمام كل ذلك الظلم لن يستمر الصمت طويلاً،فالجوع قاس ومؤلم
والتصعيد قادم بقوة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق