 |
| أ. محمد الطهشة |
مقال للكاتب : محمد الطهشة أبو صامد
موتمر الرياض الذي دعا له مجلس التعاون الخليجي لعقد حوار بين الاطراف السياسية اليمنية لوضع حلول للازمه اليمنية
إذا كانت هذه المكونات تمتلك مشروع سياسي لوضع حلول لهذه الازمة ماكانت وصلت الامور إلى ماوصلت إليه الآن من حرب ودمار
وهذا يعبر عن فشل هذه القوى السياسية المتحاوره في الرياض لحيث وهي من اوصلت الاوضاع إلى حافة الهاوية وبرضى ومباركة مجلس التعاون الخليجي لكون المبادره الخليجيه وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار هي من إعداد واخراج مجلس التعاون الخليجي ومباركة هذه المكونات واعتقد أن موتمر الرياض يهدف إلى مقايضة مشروع الحوثي بمشروع الانفصال وهذا ما يردد دائما على لسان المتحدثين الذين يمثلون المكونات الشمالية لحيث وانهم قد ابتكروا حيله جديدة بدل مشروع الوحده أو الموت
اتو بحيله جديدة إذا اردتم هزيمة مشروع الحوثي يجب إنهاء مشروع الانفصال ولهذا يريدون اعادة تجريب المجرب الذي اثبت فشله سابقا ويريدون أطالة امد الصراع ولايرغبون في إيجاد حلول للازمة والاعتراف بجوهر القضية الأساسية وهي قضية شعب الجنوب بل يريدون حلول ترقيعية وعلى حساب قضية شعب عادله
أن الهدف من مؤتمر الرياض هو تدمير ماتبقى وتاسيس جولة جديده من الصراع حتى يتم اضعاف الكل وفرض الشروط والاجندات الخفية الغير معلنه التي يجهلها البعض واخذ أللحمه السمين واعطائهم العظمة وهذا واضح من خلال مسرح العمليات العسكرية ومنع أي تصعيد في مناطق الثروه وخير دليل الزياره التي حظيت بها حضرموت وشبوه من قبل المبعوث الامريكي والقائم بأعمال السفير الامريكي إلى هذه المحافظتين ومنشأة بلحاف وقادم الايام سوف تكشف الكثير من الخفايا التي يجهلها الكثير من الناس
فاذا كان حوار موفمبيك في صنعاء دام لاكثر من ثمانية اشهر قد تم الغاء مخرجاته من قبل الحوثيين بمسيره الجرعة فكيف بحوار اسبوع يستطيع تحقيق مافشل عن تحقيقه حوار ثمانية أشهر باشراف أممي ومسنود بقرارات من مجلس الامن وتحت البند السابع أم أن هذه المرة ستتدخل الحكمة اليمانيه في حلحلة الامور اتمنى أن تكون قراءتي خاطئة وان المتحاورين سوف يخرجون بحلول منصفة ووضع حد لهذه الحرب التي خلفت اوضاع صعبة على كل المستويات
