عدن ( هنا ردفان ) خاص
كشف ضابط عسكري جنوبي في الجيش،عن عبث وفساد كبير يطال اراضي بالعاصمة عدن،من قبل مدير المساحة العسكرية،عبدالناصر، منذ خمس سنوات،مع شلة من هوامير فساد من غزاة الشمال ولصوص الجنوب
وقال،العقيد فاضل الجهوري الردفاني،بأن هناك عقود صرفت لناس مستحقين منذ 30 عاما،وفق اجراءات سليمة وموثقة بشكل قانوني،من الاسكان والمساحة العسكرية، مثل بلك 5 "جيش" ولم يتم الاسقاط فقط فيها،رغم انها استكملت كل الاجراءات،
والسبب كان تلاعب المذكور، عبدالناصر،مع قائد لواء في ذلك المكان،ويدعى فتح الرحمن الدعيس، الذي كان على تفاهم مع المذكور،لمحاولة الاستيلاء على البلك، لكون جزء من البلك يقع، داخل مساحة احدى الكتائب التابعة للواء،
واضاف،بان المذكور اقدم على بيع تلك المساحة لمتنفذين من جديد، وهو في الخارج،ويعمل اسقاطات باوراق، دون اجراءات الاسكان،
وذلك عبر سماسره ولصوص ويتلاعب في المساحة وتغيير المواقع لاشخاص جدد غير مسجلين ولا يمتلكون اية وثائق او اثباتات،
كونهم يمتلكون المال وبالسمسره مع شلة من الهوامير يتزعمهم كما اشار الجهوري، المدعو عبدالناصر الذي لم يقتنع بما قام به من بيع وشراء من قبل،حيث لازال يمارسها من خارج البلاد على حساب حقوق الناس البسطاء الذين دفعوا كل ما يملكون ليحصلون على قطعة ارض اسوةً بزملائهم الذين صرفت لهم،وتحول إلى مستثمر ويتجول في دول خليجية ومصر وروسيا،
ولربما تربطه علاقة سمسرة بعدة جهات ولوبيا فساد اراضي،وما يثير الاستغراب،ان ذلك الرجل،يمارس عمله من خارج البلاد وهو في حالة هروب،ولم يتم تغييره
مؤكدا، بأن ما نقوله،ليس افتراء،بل لدينا وثائق تثبت صحة ما نقول،
ووجه الجهوري، مناشدة الى الجهات المسؤولة في الشرعية والمجلس الانتقالي وكل الاجهزة المختصة،بان يقوموا بدورهم المنشود في التجاوب مع مناشدات وصرخات المظلومين،بالقبض على مدير المساحة العسكرية،ازاء ما قام به من عمليات نهب وعبث بالاراضي،بتغييره او ايقافه ومحاسبته كي لا يستمر
المزيد من العبث على حساب المظلومين
قائلاً،بان تلك التصرفات اللامسؤولة، قد تلحق ضررا في مصالح الناس وخلق مشاكل وفتن وقتل،
وقال لقد وجهنا بلاغات ومناشدات سابقة،ولم نلقى الا الصمت،ومن هنا نحذر بان الصمت ازاء ما يحدث من عبث،يعتبر جريمة لاتختلف عن جريمة هذا الرجل الذي مارس الظلم والقهر والتلاعب في الحقوق الخاصة والعامة،محملا مدير المساحة والجهات المسؤولة في عدن،اية تداعيات او مشاكل قد تحدث بسبب ذلك العبث، الغير مسبوق،
" متسائلا " كيف يمارس صلاحياته منذ ست سنوات ومن خارج البلاد وهو في وضع هروب،