![]() |
الشهيد/ عيبان قائد علي الغزالي |
عدن ( هنا ردفان ) خاص
اصدرت اسرة وآل بيت الشهيد الملازم عيبان قائد علي الغزالي،الذي قتل غدرا في العاصمة عدن في الـ13 من اكتوبر 2020م من قبل حراسة منزل قائد المنطقة العسكرية،اللواء فضل حسن عندما كان مارا بالخط ذاهباً الى منزله،ومازالت جثته في الثلاجة حتى هذه اللحظة
بيانا عبرت فيه عن استنكارها الشديد من عجز الاجهزه الامنية في العاصمة عدن وألوية الحزام الامني والدعم والاسناد،من القبض على قتلة ابنهم وعدم تنفيذ الاوامر القهرية التي صدرت من النيابة العامة الأبتدائية ، لمديرية البريقه في العاصمة عدن للقبض على المتهمين بقتل الملازم عيبان قائد علي الغزالي للتحقيق معهم والبت في إجراءات القضية ومحاكمتهم
واوضحت اسرة وآل وذوي الشهيد عيبان ان تلك الأوامر مضى عليها اكثر من شهرين
ولكن تلك الاجهزة الامنية تعجز عن تنفيذ الاوامر القانونية حتى هذه اللحظة،وترد عليهم تلك الجهات وبالحرف الواضح بانهم لايستطيعون تنفيذ هذه الأوامر القهرية بحجة انهم يتلقون ضغوطات لم يفصحوا عنها،وهناك ادلة موثقة تثبت ما قالته قيادات هذه الأجهزه الامنية بانها لا تستطيع وتتعرض لضغوط،يقابل ذلك صمت الجهات المسؤولة ومحافظ العاصمة عدن،
في امر يثير الاستياء الشديد من ذلك التنصل للاجهزة الامنية عن القيام بواجبها في نصرة المظلومين،لكون الجناة هم من افراد مسؤول عسكري،الامر الذي اظهر بان هناك من هم فوق القانون
واشارت اسرة المجني عليه عيبان بانها اسلكت كل الاطر القانونية وناشدت كل من يهمهم الأمر في نصرتها وتحقيق العدالة لدم ابنها عيبان
وفي هذا البيان توضح للرأي العام لجميع المنظمات الدولية والحقوقية والمؤسسات الإعلامية وكل قوى المجتمع والشعب، بان تلك الجهات المسؤولة التي من المفروض ان تقف إلى جانب المظلومين وتحقيق العدالة لهم،التزمت الصمت ولم تنفذ النظام والقانون،
وان اسرة وآل بيت المجني عليه غدرا وعدوانا،تحملت الصعوبات والقهر والمتاعب وحرصت على ضبط النفس
والإستقرار،على امل ان تتحمل الجهات الامنية المسؤولية في اداء واجبها ولكن دون جدوى،بل أن تلك الجهات وقفت إلى صف الظالمين وما تنصلها عن تنفيذ الاوامر النيابية القهرية،لهو خير برهان على ذلك .
وفي الاخير،تؤكد أسرة المجني عليه،الملازم عيبان،بإنها قد وصلت إلى طريق مسدود وبات هذا الصبر على تحمل القهر والمتاعب لم يعد بوسعها تحمله،فأصبح أمامها خيار آخر هو التصعيد الميداني بالتكاتف القبلي للضغط على تلك الجهات المعنية واجبارها على تنفيذ القانون وضبط الجناة،ودعت منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية المحلية والخارجية وكل النشطاء الحقوقيين والمؤسسات الصحفية،مناصرتها من اجل تحقيق العدالة لدم المجني عليه غدرا الشهيد الملازم عيبان قائد علي الغزالي،رحمه الله